الأحد، 27 يناير 2019

الولاء اليماني

بسم الله الرحمن الرحيم...

من الشاعر أ. ضيف الله سلمان
إلى سماحة السيد القائد/حسن نصر الله ..حفظه الله..

««***الولاء اليماني***»»

كيف ترقى لمُستواكَ المَعَاني؟!!
ياقرينَ(الأعْرافِ) و(الفُرقانِ)..!!

تحت اقدامِكَ الشّريفةِ تَهْوِي
مُفْرداتي..بلاغَتي..وبَيانِي..!!

خجلاً منك..سيّدي وحَيَاءً
كيفَ لا والمَقامُ قد أعْيَاني !!

لكَ تحتَ الرُّكَامِ انْظُمُ شِعْراً
يَمَنِيّاً مُخَضَّبَ الحَرفِ قانِي..

أنت عِزٌ لأُمّتِي وشُمُـوخٌ
أنت نبضٌ في قلبِ كلِّ يَمَانِي..!!

لاحَ في مُقلَتَيكَ فَجْـرُ انتِصَارٍ
وسنا العِزِّ من جَبِينِكَ داني..

لكَ عهدُ الوفَاءِ حَـقٌ علينا
أنتَ أهلُ الوفاءِ والإحسان ِ..!!

يا حفيدَ النّبِيِّ...لَبّيكَ رَاهِنْ..
نحنُ اوفى الرجالِ عندَ الرِّهانِ..!!

فيك عشنا معنى المودّةِ في الـ...
قُربىٰ اتِّبَاعَاً وعِزَّةً وتَفانِي..!!

لامني في هَـواكَ كُلُّ دَعِيٍّ
جَاءَ سهواً من عَالَمِ البُهْتانِ..!!

ليسَ يدري بأنَّ حُبَّكَ فَرْضٌ
أُخبرُ الله فيهِ عن إيماني..!!

في زمانِ الضّلالِ واليأسِ كُنَّا
في شتاتٍ وذلةٍ وهَـوانِ..!!

لكن اللهُ..وهو عَدلٌ حَكِيمٌ
ورحيمٌ..بنا لكي لا نُعانِي..

من لدنهُ اصطفاكَ فينا وَلِيَّاً
ونصيراً وقَائِداً رَّبَّاني..!!

جئتَ والمسلمونَ في الأرضِ أشقىٰ
مَنْ عليها في حالةِ الإرتهان..!!

صادقُ الوَعْدِ أنتَ بالعَهْـدِ أوفىٰ
ولكَ المَجْدُ والعُلىٰ يَسْجُدانِ..

أنتَ نَصْرٌ _لا رَيبَ فِيْهِ_ إلٰهيٌّ
تجلّىٰ لنا من القُـرآن ِ..

أنتَ في أُمّتِي سَفِينُةُ نُـوحٍ
حينَ هاجت عواصفُ الطُّغيانِ..

سَيِّدي يا أخَا الـ(حُسَيْنِ)..وحَسْبِي
أنَّ ربِّي بِنَهجِكم قد هَـدانِي..!!

مرج الله حُبَّكُمْ ودِمَائي
فَهُمَا في الفُؤادِ يَلتَقِيَانِ..!!

أنتما الصادقان قـولاً وفِـعْلاً
تنطقانِ الكَـلامَ في المَيْدانِ..

من تولاكُمَا تَوَلّىٰ عَلـيّاً
وأنا(شَاعِرُ الوَلاءِ اليَمَاني)..!!

أرضعتني مَـحَبّةَ الآلِ(أُمِّيْ)
وَ(أبِيْ) من طُفُولَتِي وَصّانِي..!!

علَّماني الوَلاءَ والحُبَّ حتى
مَلأ الحُـبُّ والولاءُ جَنَانِي..

ربيَانِي علىٰ التَّولِّي صَغِيراً
رَبِّ فـ(ارْحَمْهُمَا كَما رَبَّيَانِي)..!!

صلـواتٌ عليكُمَا وسـلامٌ
من ذرارِيكُمَا إلى العَـدنانِ

وسلامتكم..
محبكم الشاعر ضيف الله سلمان
صنعاء ٢٧/١/٢٠١٩
#نصر_الله_يكسر_الصمت
...................

الأربعاء، 23 يناير 2019

دمعة وعهد بين يدي «أشتـــــر العصــــر» الشهيد الرئيس صالح الصماد

دمعة وعهد بين يدي «أشتـــــر العصــــر» الشهيد الرئيس صالح الصماد
**
صلاح الدكاك
***
أبا الفضل شطآن الحديدة تسألُ
على الوعد مازالت فأيّان تُقبِلُ؟!
تناشدك اللقيا نوافذُ دورها
وأكواخها في فيءِ ظلك تأمُلُ
تناجيك يا موسى نوارسُ بحرها
ويرجوك ميناءٌ ويحدوك مشغلُ
نهارٌ بلا أهداب عينيك موحشٌ
وليلٌ بلا أصداء صوتك مرجلُ
كأنَّ غروب الشمس في حزن مائها
له مقلٌ ترنو إليك وأنملُ

أبا الفضل أسرجنا لك البحر موعداً
ومثلك لا يكبو ولا يترجَّلُ
ومثلك في صدر العظائم غرةٌ
ومثلك في خوض الملمات أوّلُ
إليك الردى يمشي الهوينى مهابةً
وأنت إليه مستخفاً تهرولُ
كررت فأضنيت المشاوير والخُطى
وشعبك عرشٌ والمتاريس منزلُ

أبا الفضل عنقدتَ المنى في مواتنا
فما لك في فجر العناقيد ترحلُ؟!
وكنت وعدت الفلّ في "الجاح" بالندى
فكيف عن الوعد التهاميّ تغفُلُ؟!
ووشوشت أشواق "التحيتا" بزورةٍ
فصَبَّحَها من عارض النعي مقتلُ

إذا أينع الحلم اليمانيّ مكرباً
تأذّى جفافُ الرملة المتغوّلُ
وإن بَرْعَمَ الثغرُ اليمانيُّ فرحةً
تداعت مسوحُ النفط تحثو وتُعوِلُ
وأنت لعمري مكرب وابن مكربٍ
وجبريلُ وعدٍ لليمانين مرسلُ

وأنت لعمري "أشتر العصر" سيرةً
على أن عبء اليوم أدمى وأثقلُ
على أن "هند" اليوم أفجرُ شهوةً
ونسلاً، و"عمرو" اليوم أدهى وأحيلُ
سقيناك من فرط الهوى سمّ غفلةٍ
وبعض الهوى يا طاهر القلب يقتلُ
وخلناك فوق الموت إذ غير مرةٍ
   نجوتَ ولم تبرح على الموت تقبلُ
صَبَوْنا وشيّبناك بالهمِّ يانعاً
وقد يحمل البحرَ العرمرمَ جدولُ

مشت للوغى ثأراً تهامةُ جُلُّها
ففي كل ركب "ذو فقارٍ" و"دُلْدُلُ"
تمورُ بخلجانِ البنادق سُوحُها
كتائبُ موتٍ دونها الموتُ يجفلُ
صلاح الدكاك
#أنبل_بني_البشر